الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

فوائد الرضاعة الطبيعية .. وتسوس الأسنان!!

السلام عليكم .. 


للرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة ومهمة..ولها دور كبير في عملية نمو وتطور الطفل .. ومن فوائدها :


(1) لأن حليب الأم يحوي على الأقل 100 عنصر غذائي غير موجود في حليب الأبقار كما أن هذه العناصر الغذائية لا تتوفر بالمقاييس المطابقة في الحليب المعد خصيصا لتغذية الأطفال الرضع.

(2) لأن حليب الأم يوفر الاحتياجات الخاصة بكل طفل في مراحل نموه المختلفة فمكونات حليب الأم التي تستخلص من المواد النيئة الموجودة في دمها تختلف من يوم لآخر ومن رضعة إلى أخرى وفقا لما يحتاجه الرضيع.

(3) لأن حليب الأم أسهل هضما من الحليب الصناعي إذ يحتوي حليب الأم على كمية أقل من البروتين الموجود في حليب الأبقار كما أن تلك الكمية من البروتين الموجودة في حليب الأم مغذية أكثر منها في الحليب الصناعي.

(4) لأن الدهن الموجود في حليب الأم أسهل هضما أيضا منه في الحليب الصناعي حتى وان كانت نسبة الدهن في كلا النوعين متساوية.

(5) لأن حليب الأم لا يتسبب في زيادة الوزن الزائدة عن المعدل الطبيعي لوزن الرضيع.

(6 )لأن حليب الأم لا يسبب الحساسية للطفل وإذا أصيب الطفل بحساسية فإنها تكون بسبب ما أكلته الأم لا من الحليب نفسه .

(7) لأن الرضاعة الطبيعية تحول دون إصابة الطفل بالإسهال أو الإمساك وتمنع من حدوث الاحمرار في منطقة الحفائظ الناتجة عن مكونات بول وبراز الطفل.

(8 ) لأن حليب الأم يحتوي على ثلث كمية الأملاح المعدنية الموجودة في حليب الأبقار والتي تجهد عمل كلى الطفل.

(9) لأن حليب الأم اللبأ (المادة التي تسبق نزول الحليب) تعطي للطفل المناعة والوقاية من الأمراض خاصة في السنة الأولى من عمره.

(10) لأن الرضاعة الطبيعية تساعد في نمو وقوة أجزاء الفم والفك والأسنان إذ أن الرضاعة الطبيعية تتطلب من الطفل جهدا أكثر لسحب الحليب بينما يتم نزول الحليب من زجاجات الرضاعة بسهولة.

(11) لأن حليب الأم دائما طازج.

(12) لأن الرضاعة الطبيعية أسهل ولا تحتاج من الأم جهدا لتجهيز الرضعات وتسخينها وحملها من مكان لآخر.

(13) لأن الرضاعة الطبيعية أقل تكلفة فلا داعي لشراء الحليب باستمرار وشراء الزجاجات و أدوات التعقيم.

(14) لأن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن احتمالية إصابة السيدات بسرطان الثدي تقل إذا ما أرضعن أطفالهن طبيعيا.

(15) لأن الإرضاع من الثدي يؤدي إلى تقلصات عضلات الرحم وبالتالي يقلل من النزيف الرحمي بعد الولادة.

(16) لأن الرضاعة الطبيعية تسرع من عودة الرحم إلى حجمه الطبيعي وتساعد على التخلص من الإفرازات المهبلية المتبقية بعد الولادة.

(17) لأن الرضاعة الطبيعية تساعد في حرق الدهون التي تراكمت على جسمك أثناء الحمل وبالتالي تسرع الرضاعة في عودة الأم إلى وزنها الطبيعي.

(18) لأن الرضاعة تقوي الرابطة بين الأم والطفل وتشعر الطفل بحنا ن أمه وتزيد من مشاعر الحب بينهما.





نصائح عامة: 
* الرضاعة من الثدي تقوي العلاقة الحميمة بين الأم والرضيع .

* يجب عدم إعطاء الطفل أية سوائل خارجية بعد الولادة مثل : الماء ، الجلوكوز ، الشاي ، النعناع ، وغيره .. ؛ فهذا يعرضه للعدوى ، ويجعله يشعر بالشبع فلا يرضع من الأم ، وبالتالي يقل إدرار لبن الثدي .

* لبن الأم وحده كافي للطفل حتى عمر 6 شهور تقريبا.

* يبدأ إضافة الوجبات الخارجية بعد عمر 6 شهور تقريبا مع الاستمرار في الرضاعة من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر .

* الرضاعة من الزجاجة – حتى لو كانت مرة واحدة- تجعل الطفل يكره الرضاعة من الثدي مرة أخرى .

* الرضاعة الصناعية تجعل الطفل عرضة للإصابة بالأمراض المعدية .

* الرضاعة الصناعية تكلف الكثير من الجهد والمال .

* فصل الطفل عن أمه أثناء النوم ، وعدم إرضاعه ليلا يقلل إدرار اللبن من الثدي .





بعض الإقترحات العملية لتساعدك في رضاعة طفلك بطريقة ناجحة

1- اغسلي يديك قبل أن ترضعي طفلك وهذا يساعد على حمايته من العدوى والالتهابات.

2 - حاولي أن يكون وضع جلستك مريحا كي تشعري بالاسترخاء. يمكن أن ترضعي طفلك وأنت جالسة، أو أنت مستلقية على جانبك. وعندما تكونين في حالة استرخاء يتدفق اللبن بسهولة.

3 - تأكدي أن طفلك قد أدخل في فمه أكبرمساحة ممكنه من الجزء البني اللون حول الحلمة لأن هذا يساعده في الحصول على أكبر قدر من اللبن.

4 - ارضعي طفلك من الثديين وبالتناوب في كل وجبة ارضاع.

5 - تقديم وجبة رضاعة للطفل في منتصف الليل أمر مرغوب فيه. إن إرضاع الطفل على فترات متقطعة يزيد من كمية اللبن التي يتناولها الطفل وكلما زدت من وجبات الرضاعة وتناولها الطفل في وقت مبكر يخف الورم والامتلاء اللذين تشعرين بهما في الثديين.

6 - لا تسحبي الحلمة من فم الطفل لأن هذا يؤذي الحلمة. إذا أردت أن توقفي الطفل عن الرضاع فيمكنك أن تضغطي الثدي بعيدا عن زاوية فم الطفل لإيقاف عملية الامتصاص، وبعدها يمكنك سحب الحلمة بسهولة.

قد يبكي الطفل ليخبرك بأنه جائع. ولكن ربما يكون بكاؤه أيضا بسبب المغص أو شعوره بالوحدة أو لأن حفاظه مبلل. لا ترضعي طفلك أكثر من مرة واحدة كل ساعتين.

7 - ساعدي طفلك على التجشؤ بعد الرضاعة من كل ثدي حتى يخرج الهواء الذي ابتلعه. قد يبقى عند التجشؤ مقدار ملعقة من اللبن. فأضجعيه على جنبه أو على بطنه بعد الرضاعة حتى يسيل اللبن من فمه ولا يؤدي به للغصص أو الاختناق.

8 - البسي حمالات الثدي الخاصة بالإرضاع لأنها تعطيك الراحة وتحمل الثديين وتمنع أنسجة الثدي من التمدد.

9 - من الطبيعي أن تشعري بمغص أثناء فترة الرضاعة المبكرة لأن هذه هي الطريقة الطبيعية لعودة الرحم إلى حجمه الطبيعي.

10 - اتركي الطفل يرضع مدة 10-15 دقيقة على الأقل من كل ثدي وبهذه الطريقة يحصل الطفل على اللبن المفيد والغني الخارج من أعماق الثدي.

11- كلما أكثرت من فترات الرضاعة للطفل كلما زادت كمية اللبن في الثديين، وبعض الأحيان ينشط الطفل فيحتاج إلى رضاعة أكثر وهذه طريقة طبيعية لتزويده بمقدار أكبر من اللبن.

12 - عندما يستعيد الثديان حجمهما الطبيعي وملمسهما يصبحان لينا، فإن هذا لا يعني أن اللبن قد نقص مقداره، ولكن الذي تناقص هو الانتفاخ والورم الذي كنت تشعرين به في الثديين - يبدو اللبن الطبيعي مائي القوام أزرق اللون.

13 - الرضاعة من الزجاجة أيا كان نوعها تضعف من منعكس المص عند الطفل. الرضاعة من ثدي الأم عدة مرات تقلل من حاجة الطفل للماء أو لأي غذاء بديل عن اللبن.

14 - لا تستعملي الصابون أو أي مطهر آخر في غسل الثدي لأن ذلك يسبب الجفاف والتشقق للحلمة. استعملي فقط الماء الدافئ لتنظيف الحلمتين.

15 - الأطفال الذين يعتمدون على التغذية من ثدي الأم لا يشكون من الإمساك. بعض الأطفال يقومون بالتبرز عدة مرات في اليوم وهذا أمر طبيعي، كما أن أطفالا آخرين يقومون بالتبرز كل 5 أيام أو أكثر.

16 - اشربي من الماء كمية تكفي لشخصين. اشربي العصير أو اللبن عندما ترضعين طفلك. تناولي من الطعام وجبات صحية غنية بالبروتينات وتناولي الفواكه والخضروات الطازجة.

17 - عندما تقومين بتغيير حفاظة الطفل ستة مرات أو أكثر يوميا، وتلاحظين أن البول شاحب اللون فهذا دليل على أن الطفل يحصل على كمية كافية من اللبن عند الرضاعة.

18 - الطفل الذي يميل إلى النوم فترات طويلة وتعطى له وجبة رضاعة كل 4 أو 5 ساعات يزداد وزنه بشكل أبطأ، لذلك على الأم أن توقظ طفلها من النوم وتشجعه على الرضاعة على فترات أقصر.

19 - تقل كمية اللبن إذا كانت الأم متعبة أو قلقة. فعلى الأم أن تخفف من أعمالها المنزلية في بداية الأسابيع الأولى من الولادة وتلجأ للراحة في فترة ما بعد الظهر يوميا.

20 - لمنع تسرب اللبن من الثدي عليك أن تضغطي على الحلمة براحة يدك حتى يتوقف الإحساس بالوخز.

21 - استشيري الطبيبة أو الطبيب الذي يقوم على رعاية طفلك قبل استعمال أي دواء.

22 -تناولي أي نوع من الطعام المغذي وابتعدي عن الأغذية التي تضايق طفلك.

23 - تحدث هجمات النمو في حدود الأسبوع السادس ثم في الشهر الثالث. وعندما يشعر الطفل بالجوع، فعليك أن ترضعيه كل 2-3 ساعات يوميا ولمدة بضعة أيام. المص الإضافي يزيد من كمية اللبن في الثدي. إن إرضاع الطفل من الزجاجة أي (الرضاعة الصناعية) تسبب نقصا في مقدار اللبن الموجود في الثدي.

24 - لا تتسرعي في إعطاء أغذية جامدة للطفل. فالطفل لا يحتاج مثلا إلى دقيق الرز قبل الشهر الرابع،كل ما يحتاجه في الشهور 4-6 الأولى هو الرضاعة من الثدي.

25 - استمري في رضاعة الطفل من الثدي حتى أثناء دورة الطمث الشهرية لأنها لا تسبب تغييرا في نوعية اللبن - إذا تعرض طفلك لمرض فاستمري في إرضاعه ولا تتوقفي.

26 - كلما طالت فترة الرضاعة للطفل كلما كان ذلك لصالحه، لذلك إذا أردت فطامه عليك أن تقومي بهذا تدريجيا لمدة تزيد على الشهر ذلك لن يسبب لك ألما في الثديين.



كيف يمكن معرفة ما إذا كان طفلك يعاني من التسوس ؟؟
- تغير لون السن عن لونها الطبيعي.

- يكون السن المصاب بالتسوس في بدايته بقعة ناصعة البياض مختلفة عن بقية لون السن.

- هذه البقعة يمكن أن تكون على أحد الأسطح الخارجية أو بين الاسنان لم يتم اكتشافها يبدأ اللون بالتغير ويصاحبه تجويف في السن.

- يفقد السن قساوته ويصبح طريا هشا.

- يبدأ الطفل بالشعور بآلام في سنه وخاصة عند أكل السكريات أو عند شرب الماء البارد.


ماهي أخطار تسوس الرضاعة ؟؟
- معاناة الطفل من آلام الأسنان المبرحة.

- تعرض الطفل لعلاج الأسنان المكثف في سن مبكرة مما قد يسبب له معاناة نفسية.

- فقدان الطفل للأسنان اللبنية في سن مبكرة وما يترتب على ذلك من آثار نمو الطفل صحته وعلى ظهور الأسنان الدائمة.

- انتشار بكتيريا التسوس الى الأسنان الدائمة لتظهر غير سليمة فيما بعد ظهور الأسنان الدائمة معوجة ومائلة مما يؤدي الى ضرورة تقويتها مستقبلا


كيف نحمي أطفالنا من تسوس الرضاعة ؟؟

> تلافي الأسباب المؤدية للتسوس:

- تجنب نوم الطفل والرضاعة في فمه (الرضاعة الطبيعية قبل النوم مباشرة أو أثناء نوم الطفل لها نفس الآثار السلبية ).

- تنظيم مواعيد تغذية الطفل تجنب اعطائه الحليب كلما بكى.

- عدم غمس لهاية الطفل ( المصاصة ) في العسل أو في أي محلول سكري قبل إعطائه إياها.

- تنظيف فم الطفل بعد تغذيته مباشرة بفرشاة صغيرة أو قطعة مبللة من الشاش الطبي المعقم.

- أخذ الطفل الى طبيب الأسنان بمجرد ظهور الأسنان اللبنية.
توصي منظمة الصحة العالمية بفطام طفلك كما يلي
* أعط لبن الثدي وحده للرضيع حتى عمر 4 شهور على الأقل، أو حتى عمر 6 شهور إذا كان ذلك ممكنا. فلبن الثدي يحتوى على جميع العناصر الغذائية والطاقة التي يحتاجها الرضيع حتى ينمو بطريقة صحيحة، كما يحتوي على مواد مضادة للعدوى، وهي توفر للرضيع الحماية ضد الإسهال والأمراض المعدية الأخرى.

* أعط الطفل الأغذية التكميلية فيما بين عمر 4 – 6 شهور فقط إذا كان الرضيع:
* لا يكبر وزنه بصورة مرضية على الرغم من إرضاعه من الثدي بطريقة مناسبة
* يحصل على وجبات متكررة من رضاعة الثدي ومازال يشعر بالجوع بعدها مباشرة

* استمر على الإرضاع من الثدي حتى عمر سنتين أو أكثر.

* عندما يبدأ إعطاء الأغذية التكميلية، استمر على الإرضاع من الثدي بنفس التكرار المعتاد من قبل – أي بنفس التكرار الذي يريده الطفل نفسه. وحافظ على طول الفترة الزمنية لكل رضاعة مثلما كان الأمر من قبل.



* أعط الأغذية التكميلية التي تكون:

1/ غنية بالطاقة والعناصر الغذائية
2/ نظيفة وآمنة
3/ من غذاء الأسرة وتكون سهلة التحضير
4/ متوفرة محليا ويمكن شراؤها.

* أعط الأغذية التكميلية ثلاث مرات يوميا للأطفال الذين يرضعون من الثدي في عمر 6-7 شهور، ثم تزداد تدريجيا إلى خمس مرات يوميا عند عمر 12 شهرا. ابدأ بملاعق شاي قليلة وقم تدريجيا بزيادة الكمية وكذلك وتنويع الغذاء.

* شجع الطفل بفاعلية على تناول الطعام في وقت تناول وجبة الطعام وكذلك فيما بين الوجبات.

* تأكد من نظافة جميع أواني الطعام.

* أعط الأغذية التكميلية عن طريق المعلقة من فنجان أو وعاء. ولا تعطيه عن طريق زجاجة الرضاعة.

* إذا كانت الأغذية التكميلية لا يتم حفظها في ثلاجة، فعليك إطعام الطفل منها خلال ساعتين من التحضير.

* خلال الإصابة بالمرض أو بعدها، ارضع الطفل مرات أكثر من المعتاد، وأعط وجبات غذائية أكثر.

* بعد المرض، شجع الطفل على أن يتناول الغذاء في كل وجبة قدر استطاعته. واستمر على ذلك حتى يستعيد الطفل وزنه المفقود وينمو بصورة جيدة مرة أخرى.

* احتفظ بمنحنى نمو وزن الطفل. فإن متابعة نمو الطفل أسلوب مفيد لمعرفة ما إذا كان الطفل يتمتع بالصحة ويتناول الغذاء بكمية كافية.
تغذية الطفل

من الضروري إرضاع الطفل خلال الساعات الستة الأولى من الولادة؛ إذ يحتوي حليب الأم على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنمو والصحة، وخاصة حليب اللبأ المتكون خلال الأيام الثلاثة الأولى من الولادة، إذ يحتوي على أجسام مناعة وغني بالبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية الهامة لمقاومة الأمراض.
هذا وينصح بعدم إعطاء الرضيع أية سوائل أخرى مثل ماء السكر والأعشاب أوحى الماء في الأشهر الأربعة الأولى.



*بعض المعلومات مقتبسة من بحوث عن الرضاعة الطبيعية. 


ودمتم بصحة وعافية


تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق